القائمة الرئيسية

الصفحات

هذا ما تنبّأ به يسوع وهذا ما يحدث اليوم…اقرأوا جيداً

نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.

ما نراه من حولنا ليس صدفة، ولا بتجاوزات صغيرة يرتكبها البعض، وغير صحيح أنّ غير المسيحيين يتم اضطهادهم كالمسيحيين، فهناك مخطط مدروس ينفّذه البعض والأهداف واضحة.
جماعات سريّة، حكومات، أنظمة، متطرفون، كلهم وكأنهم يتبارون على قتل المسيحيين واضطهادهم.
فلنسجّل ما حصل ويحصل في السنوات الخمس الماضية:

–         داعش تقتل وتهجّر آلاف المسيحيين بطريقة وحشية.
–         داعش هدمت وبشكل منظّم جميع الأصرحة الدينية وأحرقت المخطوطات وكأنّ هناك من خلف داعش ويريد محو المسيحية من الشرق.
–         حكومات وأنظمة تفرض على المسيحيين الإجهاض والاعتراف بالمثلية الجنسيّة وإلّا يلاحقون قضائياً.
–         كهنة يقتلون من المكسيك الى الصين فكوريا الشمالية وغيرها، والعدد تجاوز الـ 120 حتى منتصف هذا العام.
–         المنظمات النسائية التي تقوم بتدنيس الكنائس.
واللائحة تطول.
في إنجيل يوحنا قال الرب يسوع:
سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ. (ها هم يخرجوننا من كنائسنا ويقتلوننا باسم الله).
وَسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي. (نعم يا رب انهم لا يعرفونك ومن يعرفك لا يقتل باسم الله لأنّ الله محبة).
لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ مِنَ الْبِدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ. (نعم يا رب لقد قلت هذا منذ الفي عام وها هو يحدث أمامنا).
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. (لكن أنت تعزينا يا رب انّ جزننا سيتحوّل إلى فرح).
قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ». (نعم يارب، أنت غلبت العالم وبك سنغلب العالم لأن الحق والطريق والحياة).

المسيح بالنسبة الى المسيحيين ليس نبياً إنما هو ابن الله، وما قاله منذ ألفي عام يحصل اليوم وعرفه يسوع من وقتها. يبقى أن نثبت في المسيح كي نغلب العالم.

هل اعجبك الموضوع :