نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
هناك اجساد للقديسين تتحلل وأخرى لم تتحلل فيبقى منها الجسد كاملاص مع تغير في ملامح الوجه وهذا ماحدث مع القديس "آندراوس الصموئيلي" .
فإليكم ما جاء تحديداً في كتاب ( يكون معك مايكون عليك - تأملات في جوانب حياة القديس أندراوس الصموئيلي ومعجزاته ) :-
تم الكشف عن الجسد مرتين منذ وضع الجسد في الطافوس الأولى بعد مرور 48 ساعة أي بعد يومين من الوفاة فقد يحدث في تلك المدة بعض التغيرات أو التشوهات للجسد بفعل الطبيعة ولكن ظل الجسد سليما ولم يتغير حتى لون الجسد .
والثانية بعد مرور 6 شهور عند فتح الطافوس لدفن أحد الرهبان وعند فتح الصندوق وجدوا أن الجسد لا يزال سليماً ونظيفاً ولكن لون الوجه مال إلى السمرة البسيطة ولكن الرأس كان أبيضاً وكأن الجسد يتفاعل مع درجة حرارة الطقس بالدير ويعتبر جسد أبونا أندراوس من أنقى وأفضل الأجساد حالة بالنظر إلى باقي الأجساد بهذه الحالة .