نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
صديقي، ايها الكاهن الحبيب، أخي رامي عبد الساتر.
الجميع بكى، لست وحدك من بكى وأنت تقف على مذبح الرب كاهناً إلى الأبد.
امرأتك، ولدك بيو، المؤمنون، احتفال سماوي ونعمة لكنيستنا.
أنت اليوم كاهن، تفتخر بك كنيستك، وأنا أعرف جيداً كم كنت تصلّي لهذه اللحظة.
خسرت أمك، هاجمتك الذئاب، ولكنك لم تحد قيد أنملة عن يسوع، وأنت تعرف أنّ حياتك لا معنى لها إن لم تصبح كاهناً.
صلّيت، طلبت شفاعة قديس الكنيسة العظيم بيو، وليس هدفك الكهنوت، إنما الملكوت وأنت تعرف أنّ الله دعاك باسمك حتى قبل أن تولد.
لا أعرف ماذا أقول؟ هذا اليوم يوم فرح الكنيسة التي ربحت اليوم كاهناً جديداً خادماً للرب وشعبه.
باسم اليتيا وباسمي نتمنى لك القداسة، القداسة وحدها.
نحن لسنا بحاجة الى رجال أعمال في الكنيسة، بل إلى قديسين، وشهود حق وأنت منهم.
اقسم الله ولن يندم أنك أنت كاهن إلى الأبد.