نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
في احدى الاديرة بسوريا قام رجل بإعطاء القديسة شمعة ومالاً لتقوم له بالندر وذلك داخل دير السيدة العذراء واذا بالقديسة تتجه لتولع الشمعة لكنها لم تشتعل حتى فوجئت بصراخ بالخارج فوجدت أن الرجل توفى بذبحة واكتشف في النهاية من الشرطة أن الشمعة كانت محملة بديناميت لتفجير الدير ، ولكن السيدة العذراء انقذت الدير .
تقول القصة :
دخل إلى الدير رجلاً وكان معه شمعة بطول (1.60) سنتمتر تقريباً بحجة انه يوفي نذراً .
وصادف أمام باب كنيسة الدير إحدى راهبات الدير الراهبة مارينا المعلوف وطلب منها بأن تشعل له الشمعة أمام صورة السيدة العذراء داخل كنيسة الدير و أعطاها بعض المال لتضعه في صندوق التبرعات و ذهب على الفور لأنه كان على عجلة من أمره .
وضعت الأخت مارينا المال في الصندوق ثم وضعت الشمعة أمام صورة السيدة العذراء وأخذت عوداً من الكبريت كي تشعلها ولكنها تفاجأت بأن عود الكبريت احترق كاملاً والشمعة لم تشتعل .
أخذت عوداً أخراً ولكن النتيجة كانت نفسها ، وحاولت بعدة عيدان وكانوا كلهم يحترقون حتى آخرهم و الشمعة لم تشتعل.
أثناء ذلك ، سمعت صراخاً آتيا من خارج الدير فأسرعت للخارج لتعلم مصدر الصوت ، لتكتشف بأن الرجل الذي أعطاها المال والشمعة قد توفي ، حيث اصابته ذبحة قلبية لدى خروجه من الدير ، و كان على أخر درجة منه .
و بعد وقت قصير وصلت شرطة صيدنايا والمخابرات السورية وبدأوا التحقيق ولكنهم لم يستطيعوا الكشف عن هوية الرجل آنذاك ، ولم يكن احد يعرفه من الموجودين . فما كان من الأخت مارينا إلا أن عرَّفت عن نفسها وقالت بأنها لا تعرفه ولكن رأته منذ دقائق حين أعطاها المال والشمعة ليوفي نذره .
وعلى الفور صعدت الشرطة إلى الكنيسة واخذوا المال و فحصوا الشمعة ، فاكتشفت الشرطة على الفور ، بأن الشمعة كان مفرّغة من الشمع و معبأً بأصابع الديناميت وال TNT الشديد الانفجار . و هكذا تكون السيدة العذراء مرة أخرى ، قد حمت ديرها وحمت أبنئها الذين كانوا يصلّون أمام صورتها كما لأبنك ، لك كل الاكرام و التسبيح يا والدة الاله