نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
ســـواق العــربيـــة كـــان مــــارمــــيــــنا
السيد المهندس / ماهر دميان
ش حسن عاصم بالزمالك – القاهرة
كان أبي رحمه الله علي علاقة وثيقة بالبابا كيرلس السادس عندما كان متوحدا بالطاحونة، ويحب الصلاة معه في كنيسة مارمينا بمصر القديمة منذ انشائها.
وفي ذات يوم أراد والدي الذهاب إلي هناك للمشاركة في صلوات البصخة بعد انصرافه من العمل مباشرة وظل في انتظار الترام – الذي كان يصل إلي مصر القديمة حينذاك – فلما تأخر وصوله، قال متوسلا:
" يامارمينا دا أنا رايحلك علشان أصلي في كنيستك " وما أن انتهي من هذه العبارة حتي توقفت أمامه سيارة قال له قائدها " اتفضل....انت رايح تصلي... أنا هوصلك " ثم انطلق بالسيارة حتي بلغ الي الكنيسة فشكره والدي.
حاول والدي أن يقدم له نقودا لقاء تعبه، ولكنه لم يستطع، لأنه كان قد اختفي.
دخل والدي إلي الكنيسة فرحا ومتعجبا في نفس الوقت، وحكي لأبونا مينا ما حدث، فقال له في ابتسامة " دا مارمينا ".