القائمة الرئيسية

الصفحات

معجزة جميلة للشهيد ابو سيفين مع فتاة حاول اللصوص اقتحام شقتها وعند استغاثتها بالعذراء مريم حدث مالم يتوقعه احد

نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.

معجزة جميلة للشهيد ابو سيفين مع فتاة حاول اللصوص اقتحام شقتها وعند استغاثتها بالعذراء مريم حدث مالم يتوقعه احد


حضرت الطالبة (ع.م.) كلية طب طنطا الي الدير وسجلت ما يلي:
لي زميلة (ب)، هاجرت اسرتها إلي الخارج واضطرت للبقاء لحين الانتهاء من دراستها. وهي تسكن بمفردها في شقة بالدور الارضي. وكانت تعلق معظم صور القديسين علي جدران حجرتها.
وفي فترة ما بدأت تسمع ليلاً احداً يقرع علي شباك حجرة نومها، فكانت تستيقظ وتطلب حراسة ربنا يسوع المسيح لها والقديسين وترشم علامة الصليب ثم تنام
وذات ليلة استيقظت علي صوت غير عادي عند الشباك، فصرخت وقالت يا أم النور ثم لاحظت دخول سلك ينفذ من خارج الشباك الي الداخل لمحاولة فتحته جلست هذه الزميلة علي سريرها وظلت تنادي القديسين وهي في خوف شديد. ومن شدة محبتها للشهيد ابي سيفين عاتبته كثيراً، ولتأثرها قامت وقلبت صورته المعلقة علي الحائط.
وفي اليوم التالي اصطحبت معها احدي صديقاتها (م.) لتبيت معها، فظلت (م.) متيقظة طوال الليل وكانت تسمع بوضوح صوت وقع اقدام حصان يسير بجوار شباك الحجرة طوال الليل حتي الساعة الثالث بعد منتصف الليل.
وذات يوم عند عودة الزميلة (ب.) إلي منزلها، سمعت شخصاً ينادي ويرجوها ان تتوقف. ومن كثرة إلحاحه، توقفت اخيراً فبادرها باعتذاره قائلاً:
" انا اسف ولن اتعرض لكي مرة ثانية، وسأمنع زملائي ايضاً من التعرض لكي انا اللي دخلت السلك لافتح الشباك ولما صرختي وقلتي ولعي النور (يقصد يا أم النور) شفت فارساً قوياً معاه سيف في ايده، مسكني من رقبتي وجرني لغاية بيتي وعاقبني بشدة وهددني اذا تعرضت لكي مرة أخري وأمرني ان أُعرفك بكل ما عمله معي وأعطاني هذا الكتاب لأعطيه لكي."
وعندما فتحت الزميلة (ب.) الكتاب، وجدت انها النبذة الخاصة بسيرة الشهيد ابي سيفين التي كانت موضوعة تحت وسادتها. وهنا فهمت ان الشهيد هو الذي قام بحراستها وانقاذها.
وفي هذه اللحظات، شعرت ان سلاماً وفرحاً عميقاً ملأ كل كيانها فشكرت الله واعتذرت للشهيد وأخذت تردد تسابيحاً وتماجيداً له وتوجهت إلي منزلها مسرعة لتضع صورة الشهيد في وضعها اللائق. ثم ذهبت للكنيسة لتروي لأب اعترافها كل ما حدث وكيف تمجد الله وشهيده البطل ابي سيفين معها. ففرح جداً بعمل الله وعملوا تمجيداً كبيراً للشهيد البطل ابي سيفين
شفاعتة تكون معنا آمين 
هل اعجبك الموضوع :