نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
معجزة صادمة في مصر…ظهور طفل صغير على مذبح الكنيسة خلال القداس!!!
خلال القرنين الثالث والرّابع تأثر عدد كبير من الرجال والنساء بالناسك المتواضع الذي يعرف الآن باسم القديس أنطونيوس فتركوا كل شيء كي يعيشوا حياة الصلاة والتأمل في الصحراء المصرية.
عاش معظم النّساك وقتذاك في منطقة تعرف باسم” Scetis” أي وادي النطرون شمال غرب دلتا النيل. وفقا لوثيقة قديمة تسمى “أقوال الآباء” عاش في تلك الحقبة راهب كان لديه شكوك حول وجود يسوع في الإفخارستيا.
كان يقول لزملائه الرهبان:” إن القربان الذي نتلقاه ليس في الحقيقة جسد المسيح بل هو رمز لهذا الجسم.” هذا وقد تحدّى الراهب كل من عارضه طالبًا دليل.
ذات يوم وبينما كان الراهب يحتفل بالذّبيحة الإلهية ولدى تلاوته الكلام الجوهري ظهر صبي صغير في يده بدلا من القربان. كان من الواضح للراهب أن الصبي كان الطّفل يسوع . ما إن قرّب الطفل من فمه حتّى تحوّل مجددًا إلى قربان.
عقب هذه المعجزة غير المتوقعة قال الراهب: “يا رب أنا أؤمن أن الخبز هو جسدك وأن دمك هو في الكأس”.
وقد آمن عبر القرون عدد كبير من النساء والرجال من خلال هذه المعجزة وغيرها بأن كل قدّاس هو عيد الميلاد حيث يأتي المسيح من السماء ليكون على مذابحنا. وبهذه الطريقة كل يوم هو بمثابة “عيد الميلاد” إذ إن المسيح يصبح بيننا من خلال القربان المقدّس.