نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
محمد طفل عنده 10 سنوات وكان أهله يسكنون بشارع الكنيسة المرقسية بالاسكندرية ،،وذات يوم سقط هذا الطفل على الأرض وفقد الحركة الرجلان واليدان ،حتى النطق فقده ولم يأسوا من الطب ،،تعرفوا على انسانة مسيحية التي أشارت عليهم أن يرسلونه إلي البابا كيرلس
وانقسمت الأسرة إلي قسمين
قسم رفض الذهاب للبابا كيرلس معللين ذلك بــ
هو يعني الدنيا اتسدت في وشنا علشان نروح لشيخ النصارى
والقسم الآخر قالوا :ويجرى ايه يعنى نجرب ومش ها نخسر حاجة
وانتهى الأمر أن حملوا الطفل ودخلوا البطريركية وسألوا عن البابا كيرلس وعرفوا أنه في مسكنه في الدور الثاني ودخلوا صالون الاستقبال وجعلوا الطفل ينام فيه لحين قدوم البابا وتركه أهله ويبدو انهم جلسوا في حجرة مجاورة للصالون
وخرج البابا من مسكنه ونظر إلى الطفل ولم تمر لحظات إلا وتفاجأ الأهل بابنهم خارج من الصالون ماشياً على رجليه
فأصابتهم فرحة ممزوجة بدهشة وسألوه :فيه ايه يا محمد !!
فرد عليهم الطفل قائلاً: شيخ النصارى كان معاه فطيرة بها خروم
( يقصد قربانة ) وقال لي : تاخد حته يا واد يا محمد ؟ !!
قلت له أيوه فأخدت حتة الفطير يا ماما ولقيت طعمها حلو أوي وراح شاددني من إيدي وراح مقومني لدرجة اني نسيت البطانية ال كنتم مغطيني بيها
ودخل محمد وسحب البطانية ،،فالبابا خبطه على راسه وقاله ما تبقاش تنسى حاجة تاني يا واد
وطلع يمسك راسه ويقول : ضربني على دماغي
ويظهر الضربة دي كانت آخر شيء في علاج محمد
وأطلقت الأسرة الزغاريد
وقالوا :شيخ النصارى قوم محمد بعد سنة ونص
سر الرب لخائفيه --- فليتمجد اسم الرب
سلسلة صدق ولابد أن تصدق لأبونا يوأنس كمال