نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
دعت سيدة لزيارتها في منزلها في أمريكا،ابونا بيشوى كامل
وجلسوا يتحدثوا عن اختبارات المسيح في حياتنا في حجرتها الصغيرة البسيطة جداً، وهى كل ما تملكه من حطام الدنيا.
وفجأءة !!! وإذ بالببغاء الموجود في قفصه الصغير يصلى:
+
(يارب باركنا ،بروحك القدوس أرشدنا،
أيتها العذراء القديسة صلي من أجلنا).
+
واندهشوا الحاضرين جداً والتفتوا إليه، ولكنه توقف عن الصلاة،
وعندما سألنا عن القصة
علمنا أن صاحبه المنزل تصلي طول يومها باستمرار
هذه الصلوات، وهو بالتالى يرددها ،
فشكرنا الله أننا شاهدنا أن حياة الصلاة المقدسة الطاهرة
تستطيع أن تصل إلى الطيور.
لذلك يوصيناالكتاب المقدس قائلاً:
" لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحاً للبنيان
كى يُعطى نعمة للسامعين" (أف 4 :29) .
ولذلك ينبغى أن نتذكر أن المسيحية
حياة نمارسها و ليست مجرد تعاليم فالسلوك المسيحى للأب و الأم
وصلاتهم و محبتهم و بساطتهم ووداعتهم تنطبع مباشرة في
حياة الأبناء، و الآن يا أخي الشاب انت ابن المسيح
لا تنس أن سلوكك و كلماتك و محبتك للجميع و معاملاتك
لإخوتك و زملائك ، كل هذا لابد أن ينطبع في سلوك
كل من تحتك بهم.أخى لاتنس أبداً أن الببغـــاء
تعلم الصلاة من سيدة كانت حياتها اليومية كلها صلاة!