نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
قال خادم احد كنائس مدينة الموصل ان احدى العوائل المسلمة ممن تقطن بيتا يجاور كنيسة مار احوادمة قاموا بالاعتداء عليهم اثر سقوط احد جدران الكنيسة بسبب قدمها وتاثرها بمناسيب المياه الجوفية قبيل ايام من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل.وقال عزيز يوسف المقيم حاليا في احدى الولايات الامريكية في اتصال هاتفي مع موقع (عنكاوا كوم – سامر الياس سعيد ) ان الوقف السني وبعد التدوال مع الوقف المسيحي اضطر لهدم الكنيسة لكنه احتال بسرقة امتار من مساحة الكنيسة لصالح بناء الجامع المجاور المعروف بجامع التكريتي. واشار يوسف لقيامه وبتوجيه من احد كهنة السريان الارثوذكس بمدينة الموصل لنقل بعض الاثار المرمرية الخاصة بالكنيسة المهدمة وترقيمها بغية الاستعانة بها بعد تاهيلها من جديد حيث اضطر الى القيام بجهد في سبيل المحافظة على بعض البوابات والنوافذ المزخرفة والتي تشير لهوية الكنيسة وتاريخ ترميمها ونقلها بالعربة في ازقة الموصل حتى الحفاظ عليها بكنيسة الطاهرة الخارجية وذلك قبل اسابيع معدودة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة بينما قام عناصر التنظيم بتسوية الكنيسة الاخيرة تماما وعثور مراسل الموقع قبل بضعة اسابيع على القطع الخاصة ببوابة كنيسة مار احوادمة وقد تم تشويهها وتدمير اغلبها . وتطرق خادم الكنيسة لبعض المواقف الصعبة التي تعرض لها وعائلته اثر انهيار بعض اجزاء الكنيسة لاسيما سقوط احد جدرانها على منزل مجاور حيث قام اصحاب المنزل المجاور بالاعتداء بالضرب على ولده رامي مما تسبب له بمرض مزمن وقمت على اثرها برفع شكوى ضدهم بمركز شرطة باب جديد . وختم عزيز يوسف حديثه بالاشارة الى انه اقام بالكنيسة طيلة 14 عاما بداها بالانتقال للسكن فيها يوم 15 كانون الاول (ديسمبر ) من عام 2000 حيث قام خلال فترة عيشه بالكثير من الاعمال الخاصة بتاهيل الكنيسة منها صب فنائها وشهد خلال هذه الفترة عشرات العجائب الخاصة بالكنيسة منها انه استيقظ مرارا ليجد ان الكنيسة مضاءة فيما المنطقة كلها تعج بظلام دامس فضلا عن انه اكتشف في ليلة عيد السيدة العذراء عام 2002 ان الكنيسة مضاءة بشموع رغم انها مغلقة ولم يدخلها شخص طيلة اسبوع وكانت مضاءة بشموع من نوعية غريبة عرضها على الكاهن بولس اسكندر الذي تم اغتياله في المدينة في عام 2006