القائمة الرئيسية

الصفحات

ابن كاهن صدمته سيارة فغطوه بأوراق الجرائد واعتقد الجميع انه مات حتّى تدخّل مار جرجس

نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.

ابن كاهن صدمته سيارة فغطوه بأوراق الجرائد واعتقد الجميع انه مات حتّى تدخّل مار جرجس صدمت السيارة شاب قبطي حديث الزواج فسقط و بدأت دماؤه تنزف بغزارة حتى شعر المارة انه قد مات، فغطوه بأوراق الجرائد، و لكن سمح الله في تلك اللحظة بمرور طبيب، و عندما كشف عليه ، أعلن أن قلبه ما زال ينبض، فنقلوه بسرعة إلى أقرب مستشفى وهو مستشفى شبرا العام.في المستشفى ، بعد التحقق من شخصيته تم استدعاء أهله ووالدة الكاهن، الذين قرروا نقله بمشورة الأطباء القصر العيني في القسم الفرنسي لوجود إمكانيات أكبر هناك و كان فى غيبوبة كاملة و وضعوه على جهاز التنفس الصناعي و عملوا له الإسعافات اللازمة و لكن الغيبوبة استمرت.ارتفعت الصلوات الكثيرة من اجله، و بدأ الأقارب و الأحباء يطلبون صلوات القديسين و خاصة الشهيد مار جرجس ، الذي اهتمت راهبات ديره برفع الصلوات من أجل هذا الشاب.مرت الاسابيع و الشاب على جهاز التنفس الصناعي و قد صارح الاطباء والده بأنة من الناحية العلمية ، مادام قد مر عليه سبعة أيام في غيبوبة و لم يفق ، فهو يعد ميتاً ، لذا لا داعي لكثرة المصاريف ، اما الأب و كل الأقارب فقرروا مواصلة الصلوات، ثقة في الله و شفاعة القديسين.و في إحدى  الأيام أسرع أحد الأطباء و أخبر أقاربه بأن الشاب قد فارق الحياة ، أما الأهل فاستمرت صلواتهم مرفوعة و دموعهم تنساب من أجله ، و العجيب أنه بعد سبع دقائق عاد للحياة مرة أخرى و هنا قال الأطباء:
إننا لم نر مثل هذا .   استمرت الصلوات و طلب صلوات الكثيرين ، و في دير مار جرجس للراهبات ، قالت إحدى الراهبات عندما سألوها أن تصلى من أجله: إن مار جرجس سيقيمه في عيدة يوم 16 نوفمبر.   و عندما سألوا أحد الرهبان أن يصلي لأجله قال: هو لسة ما فاقش! أنا بعت له الملاك ميخائيل ، حاضر هقوله له تانية.بعد مرور ثمانية و أربعون يوما في الغيبوبة ، عاد الشاب الى الحياة و كان ذلك يوم عيد مار جرجس، و ساد الفرح و الدهشة قلوب كل المحيطين به.عندما سألوه كيف فاق و بماذا شعر قال:إن شخصاً راكباً على حصان اقترب مني و جعل حصانه يرفسني و نخسني بحربته، فانتبهت و علمت من منظره أنه الشهيد العظيم مار جرجس، و وجدت شخصاً أخر يمد يده و يرتب على كتفي فشعرت بحنانه و بقوة تسندني ، فتشدد جسدي و انتبهت تماما و سألته : من أنت؟فقال لي: أنا الملاك ميخائيل.فتعجب السامعون لقوة الشفاعة التي تمت بالتفاصيل كما طلب المصلون.العجيب أن هذه الغيبوبة التي مر بها الشاب هي أفضل ما حدث لهذا الشاب، إذ انه قد أصيب بكسر في الجمجمة و ارتجاج في المخ و كسر في الضلوع، مما يسبب ألاما شديدة تفوق الاحتمال، فسمح الله ان يكون فى غيبوبة لمدة ثمانية و أربعين يوما ، متخطياً بذلك كل ما يعرفه الطب حتى لا يتألم الشاب.و حسب ما نشره موقع الحق والضلال،  تعافى هذا الشاب و عاد لحياته، لينعم ليس فقط بالصحة الجسدية و لكن بحياة روحية أعمق ، إذ شعر أن حياته الجديدة هي قيامة من الموت، و انه ينبغي أن تكون لله كلها، فهو الذي وهبها له بشفاعة قدسيه و قد زادت بالطبع علاقته بالقديسين و ثقته في شفاعتهم.ثابر في صلواتك و ثق أن قوة الله التي تفوق النطق و الطب، تستطيع أن تقهر المستحيل ليس فقط في حالات المرض بل أيضاً في جميع المشاكل و الضيقات ، و اعلم أن القديسين قريبون منا جداً و يرسلهم الله لنجدتنا ، و كثيراً ما يعلنون أيضاَ عن انفسهم لنتعرف عليهم و تزداد علاقتنا بهم و تشفعنا وارتباطنا و تمجيدنا لهم

هل اعجبك الموضوع :