نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
تعالوا نعرف حكاية ابونا بولا صليب شاف ايه وقت القداس يوم استشهاد شمامسة أحد الشعانين ⁉️
الصورة لأبينا المحبوب القمص_بولا_صليب ( كاهن كنيسة العذراء بإبيار )
⚜️ في نفس يوم قداس أحد الشعانين بـ#كنيسة_السيدة_العذراء_بإبيار ( ٢٠١٧/٤/٩ ) كان ابونا القمص بولا صليب يصلي القداس ، و أثناء تلاوته للإعتراف الأخير شاهد رؤية عجيبة أدهشته و جعلته يتوقف عن إستكمال صلاة الإعتراف الأخير لبضعة دقائق ، كما إنعكست علامات و مظاهر الدهشة علي ملامح وجههمما دقع بعض الشمامسة الذين كانوا يخدمون علي المذبح ان يلتقطوا له الصور بتليفوناتهم المحمولة . بعدها إستكمل أبونا باقي الصلاة إلي نهاية القداس .
⚜️ رأي أبونا بولا صورة المسيح الجالس علي العرش الموجودة في شرقية الهيكل و هي منيرة جداً ، و ظهر فيها شخص السيد المسيح وهو جالس علي العرش ، ثم رأي ابونا صفين من الشمامسة ( يميناً و يساراً ) من ظهرهم يدخلون إلي السيد المسيح الجالس علي العرش ، فيقوم السيد المسيح بوضع الأكاليل علي رؤوسهم ، ثم يدخلون في صورة السيد المسيح و يختفون . و تكرر هذا المنظر لمجموعة كبيرة من الشمامسة ، مما أدهش قداسة أبونا الحبيب بولا صليب الذي لم يعرف آنذاك ما معني هذا المنظر العجيب .
⚜️ بعد نهاية القداس أحس أبونا بولا بقلق و إظطراب بين الشمامسة و الشعب و أخبروه بأنه قد حدث تفجير في كاتدرائية مارجرجس بأبي النجا بطنطا و أن مجموعة كبيرة من الشمامسة قد إستشهدوا .
هنا صرخ أبونا بولا بصوت عال : أنا شوفتهم ، و بدأ يحكي رؤياه التي اعلنت في نفس وقت التفجير قبول السيد المسيح لأرواح الشهداء و تتويجهم بالأكاليل و دخولهم للأحضان السمائية عجيب هو الله الذي يعزينا و يفتقدنا وسط الآلام " بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء . ليضئ علي الجالسين في الظلمة و ظلال الموت ، لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام " ( لو ٧٩،٧٨:١ )