نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
حلم عجيب لمارى ورؤيتها يسوع وما أخبرته لزوجها صباح ذلك اليوم وما قاله لها يسوع
حلمت امرأة مصريّة تدعى ماري رفعت، حلمًا شهدت به أمام العديد من المؤمنين في مصر وقد أتى«حلمت أنّي أعيش في مبنى كبير فيه سبع طوابق، وكان كلّ طابق يحتوي على أربع شقق. وهذه الشقق يقطن فيها معارفي وأهلي. وفي الحلم بدأ التلفون يرنّ فركضت للإجابة وكان المتّصل يسوع فقال لي: “أحتاج إليكِ أن تذهبي في المبنى الذي تقطنين فيه وتقولين للجميع البسوا واجهزوا. فقد اقترب مجيء المسيح وعندما أصل أريد أن أجدكم مستعدّين”.
فقلت عندها للربّ إنّني جاهزة لفعل ذلك. فركضت في المبنى، ورحت أقرع الأبواب وأقول للجميع كلّمني يسوع وقال لي أنّ عليكم أن تجهزوا كي يجدكم جاهزين… ورحت أقنع الجميع بالتوقّف عمّا يفعلوه ويتجهّزوا… كما رحت ألحّ على الناس وأشدّهم بأيديهم ليقوموا عن كراسي بيوتهم…
عدت بعدها إلى البلكون لأرى المسيح إذ كان سيصل بعد ربع ساعة… عندها هرعت إلى الشقق أقول لهم بأنّ المسيح قد أتى تجهّزوا. ووجدت أنّ الذين لبسوا قد كانوا لابسين الثياب عينها كما لو كنّا الفريق عينه. ومن لم يكن قد لبس، لم يجد ملابسه في تلك السّاعة ليلبسها فراحوا يصرخون ويولولون… وحاول أولئك جميع المحاولات لكي يجدون ثيابهم لكنّهم لم يجدوا.
فراح من كان لابسًا يبكي لأنّه لم يعد بإستطاعته مساعدة من لم يسمع النصيحة ويجهّز نفسه.
عندها نزلنا الأدراج تاركين من لم يكن قد لبس لاقينا يسوع عند باب المبنى. حضن يسوع كلّ واحدٍ منّا ومسح دموعه من على وجهه. وبعدها أخذنا المسيح إلى مكانٍ أخضرٍ جلس في وسطه وجلسنا حوله».
راحت ماريا بعدها تتساءل عن معاني الأمور التي رأتها في الحلم مثل المبنى والشقق وغيرها. والناس الذين كانوا يتلهّون بدل التجهّز. فبدأت تصلّي كي يكشف الله لها معاني تلك الأمور وبدأ الله يوضحّها لها.
فأراها أنّ المبنى هو المجتمع الذي تعيش فيه والشقق هم فئات المجتمع المختلفة التي تتعامل معها. وأن الذين كانوا يشاهدون مسلسلات يرفضون التخلّي عنها.
الخبر الذي نشرته مواقع مصرية منها صوت المسيحي الحر، وعلى الرغم أنّ هناك فرق بين الأحلام والرؤى، هو رسالة لجميعنا أن نكون جاهزين للقاء يسوع كالعذارى الحكيمات. هل نحن مستعدين فعلاً؟ سؤال يوجه لنا جميعاً.