نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
جسده لم يري فسادا حد يعرف قصــــة حيــــاة القديـــس الأنبا يوســـاب الابح
رسم أسقفا سنة 1791 م .
وتنيح فى 24 يناير 1826 ومازال جسده كاملا ومحفوظا بصندوق زجاجى الموجودة
بالدير الأنبــا أنطونيــوس بالبــرية الشرقيـــة بالبحــر الأحمـــر بكنيسة الأباء الرسل
ولد القديس سنة 1735 م بقرية النخيلة - محافظة أسيوط ودعى إسمه يوسف
إشتاق الى حياة الرهبنة فقصد دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس
وكان عمره 25 سنة رسم راهبا بإسم يوسف الأنطونى سنة 1760 م
وعاش حياة النسك والعبادة وإهتم بدراسة المخطوطات إذ كان محباً للقراءة والبحث
ثم رسم قساً ثم قمصاً.
فى سنة 1790 م اخذه البابا يؤانس الـ 18 البطريرك الـ 108 تلميذاً خاصاً.
فى سنة 1791 م تمت سيامته أسقفاً على كرسى جرجا وأخميم بإسم الأنبا يوساب
فكان مثالاً للمعلم الصالح.
أهتم بحياة التعليم والعظات وكتابة المقالات التعليمية .
من أشهر كتاباته كتاب سلاح المؤمن وكتاب الدرج
أسند إليه البابا يوأنس مهمة تعليم الشعب العقيدة والرد على
المكاتبات اللاهوتية والعقائدية.
إشتهر بكثرة عظاته ومن شدة تقشفه كان صوته يصاب ببحة
فى نهاية عظاته فأشتهر بإسم الأنبا يوساب الأبح.
لما تمت أيامه إنتقل من هذا العالم عن عمر 91 وكان إنتقاله فى أحضان دير القديس
العظيم الأنبا أنطونيوس فى 17 طوبه سنة 1542 للشهداء - 24 يناير سنة 1826 م .
مازال جسده الطاهر متماسكاً موضوعاً بالمقصورة الزجاجية بكنيسة الأباء الرسل بالدير.
بركة صلواته تكون مع جميعنا
آميــــــــ + ـــــــن