القائمة الرئيسية

الصفحات

في ذكرى نياحته 6 معلومات قد لا تعرفها عن الأنبا إبرآم «حبيب الفقراء»

في ذكرى نياحته 6 معلومات قد لا تعرفها عن الأنبا إبرآم «حبيب الفقراء»
موضوع

في ذكرى نياحته 6 معلومات قد لا تعرفها عن الأنبا إبرآم «حبيب الفقراء»
حتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد سيامة الأنبا ابرآم، أسقف الفيوم والجيزة الراحل، الذي أشتهر بـ"حبيب الفقراء" لشدة اهتمامه بمساعدة المحتاجين.

وتزامنًا مع الاحتفال بذكرى رحيله، يرصد "الدستور" بعض المعلومات عن الأسقف الذي عاش بين القرنين التاسع عشر والعشرين من الميلاد: 
- وُلد الأنبا ابرآم في دلجا التابعة لإيبارشية ملوى عام 1829، باسم بولس غبريال، وحفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته.
- ذهب لدير السيدة العذراء مريم الشهير ب"المحرق"، وسيم راهبًا، ولما دعاه الأنبا ياكوبوس، أسقف المنيا، للخدمة حوّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وبقى أربعة أعوام رُسم فيها قسًا عام 1863.
- حبه في الرهبنة دفعه للعودة إلى ديره، فجاءه شبان للتلمذة على يديه بلغ عددهم أربعون راهبًا، لكنه فتح باب الدير على مصراعيه للفقراء وسخر كل إمكانياته لحساب الفقراء، مما أثار غضب البعض عليه وعزل من رئاسة الدير.
- طُرد الأنبا ابرآم وتلاميذه بسبب عطفة الزائد على الفقراء، فكان يوزع أموال الدير على المحتاجين، فاتجه إلى دير السيدة العذراء "البراموس" بوادي النطرون، وهناك تفرغ للعبادة ودراسة الكتاب المقدس.
- في عام 1881 سيم أسقفا على الفيوم وبني سويف والجيزة، فحوّل الأسقفية إلى دار للفقراء، خصص الدور الأول من داره للفقراء، العميان، المرضى، وكان يرافقهم أثناء طعامهم اليومي ليطمئن عليهم بنفسه، كان إذ دخل عليه فقير مدّ يده تحت الوسادة ليعطيه كل ما يملك وإن لم يجد يعطيه "شاله" أو "فروجيته".
- رحل الأنبا إبرآم في يونيو عام 1914، وكان فى وداعه ما يقرب 25 ألفا، وفي عام 1964 قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتباره قديسا بشكل رسمي وإضافة اسمه لمجمع القديسين، وتم نقل جسده إلى مزاره الحالي بدير السيدة العذراء والأنبا إبرام بالعزب، ويوجد إلى جانبه عدد من المقتنيات الشخصية والكنسية التي تخصه.

هذا الخبر منقول من : الدستور
هل اعجبك الموضوع :