تحذيرات وإنذارات عن زمن المحنة هذه في رسائل العذراء. إليكم أهمّها!
كلّنا ننتظر رسائل العذراء ونقرأها وننشرها ولكن هل نفهمها؟ هل نستوعب ما فيها من تحذيرات وإنذارات عن زمن المحنة التي تعطينا إياها العذراء في رسائلها؟
في إحدى رسائلها من عام 1997 قالت:
“إن اللّـه يمنحني هذا الوقت كهبة من أجلكم لكي أعلّمكم وأقودكم على درب الخلاص. أولادي الأحبّة، أنتم لا تفهمون هذه النعمة الآن، ولكن سيأتي وقتٌ تبكون فيه على هذه الرسائل. لذلك، أولادي الصغار، عيشوا جميع الأقوال التي أعطيتكم إياها طوال وقت النعمة هذا. (1997\8\25)
لم تعد السيّدة العذراء تعطي رسائل في 2 من الشهر، وإذا توقّفت عن إعطائنا رسائلها عبر ماريا في كل 25 من الشهر فسوف نبكي شوقًا وندمًا لأننا لم نُحسن الإصغاء إلى رسائلها. كل رسالة لها معنى وإن فتحنا لها قلوبنا فسوف ندرك ما تقوله لنا السيّدة العذراء. وسط رسائلها عبر السنين تحذّرنا من زمن صعب وتدعونا للترقّب والاستعداد. فقد قالت عدة مرّات “هذا هو زمن اليقظة”. هل نحن متيقّظين؟
فيما يلي بعض من تحذيرات العذراء في رسائلها بمديوغوريه
* الاضطراب بدأ يتملّك في القلوب، والبغض يقود العالم. لهذا، أنتم الذين تعيشون رسائلي، كونوا النور والأيدي الممدودة إلى هذا العالم الجاحد حتّى يُقبل الجميع إلى معرفة إله المحبة. (2001\11\25)
* إليكم ما أقول: الشّيطان يتلاعب بكم وبأرواحكم، وأنا عاجزة عن مساعدتكم لأنكم بعيدون عن قلبي. فصلّوا وعيشوا رسائلي، وهكذا ترون عجائب اللّه في حياتكم اليوميّة (1992\3\25)
* الشّيطان ذات سلطان ويريد أن يهدم، ليس الحياة البشريّة فحسب، وإنّما كذلك، الطّبيعية والكون الّذي عليه تعيشون. لذلك، أحبّتي، صلّوا لتحميكم بركة السّلام الإلهيّة (1991\1\25)
* عندما تطرأ المشاكل والتّجارب تهتفون:«آه ربّي! آه أمّاه! أين أنتما؟» وكلّ ما أفعله هو انتظاركم لتَقولوا لي:«نعم!» فأنقلها إلى يسوع ليتمكّن من إغداق النّعم عليكم. (1992\5\25)
* أولادي الأحبّة ، اليوم أدعوكم، كما لم أدعكم من قبل، للصّلاة من أجل السّلام، السّلام في قلوبكم وفي عائلاتكم وفي العالم بأسره. إبليس يريد الحرب، يريد ان ينعدم السلام، يريد ان يهدم كل ما هو صالح. لذلك أولادي ، صلّوا، صلّوا، صلّوا! (25/3/1993)
* كأفراد، يا أولادي، لا يمكنكم إيقاف الشر الذي يريد أن يبدأ بحكم هذا العالم وتدميره. لكن حسب إرادة الله، معًا، مع ابني، يمكنكم تغيير كل شيء وشفاء العالم. (2011\8\2)
* صلوا لكي تكونوا رسل النور الإلهي في هذا الوقت من الظلام واليأس. هذا هو وقت محنتكم ومحاكمتكم. مع المسبحة في اليد والحب في القلب انطلقوا معي. أنا أقودكم نحو الفصح في ابني.
(2012\3\2)
* أنتم، أولادي الصغار، صلّوا وحاربوا ضد التجارب وكل مخطّطات الشر التي يقدّمها لكم إبليس من خلال العصرنة. كونوا أقوياء في الصلاة ، والصليب في ايديكم، صلّوا كي لا يستخدمكم ابليس وان لا يستولي وينتصر فيكم. (25/3/2015)
* الآن، يودّ إبليس أكثر من أي وقت مضى أن يخنق الانسان وروحه برياحه المعدية من الكراهية والاضطراب. (25/1/2015)
* اليوم أيضاً أدعوكم ان تكونوا صلاة . لتكن الصلاة لكم أجنحة لقاء مع الله . إن العالم في زمن محاكمة ومحن، لأنه نسي وتخلّى عن الله. لذلك انتم ، اولادي الصغار ، كونوا اولئك الذين يبحثون ويُحبّون الله فوق كل شيء . (2015\8\25)
* الشيطانُ قويّ، وهو يريدُ أن يجعلَكم تتمرّدون جميعًا على الله، وأن يُعيدَكم إلى كلِّ ما هو بشريّ، ويُدمِّرَ في القلوب كلَّ شعورٍ تجاهَ الله وتجاهَ أمورِ الله. أنتم، يا صغاري، صلّوا وكافِحوا في وجهِ المادّيّة والحداثة والأنانيّة، الّتي يعرُضُها العالمُ عليكم. صغاري، قرِّروا لِلقداسة، وأنا وابني يسوع نتشفّعُ لكم. (2017\11\25)
* تسود الحروب في القلوب وبين الشعوب، لأنّ لا سلام لديكم ولستم ترَون، يا صغاري، أخًا لكم في قريبِكم. لذلك، عودوا إلى الله وإلى الصلاة. (2019\3\25)
* هذا زمنُ نعمة، زمنُ رحمةٍ لكلِّ واحدْ مِنكُم. صِغاري، لا تسمَحوا لريحِ الحقدِ والقَلقِ أن تَسودَ عَليكُم وَمِنْ حولِكُم. أَنتُم، يا صغاري، مَدعوّونَ لِتَكونوا حُبّاً وصلاةً. إنَّ الشِّرّيرَ يُرِيدُ القلقَ والفوضى، ولكن أَنتُم يا صِغاري، كونوا فرحَ يَسوعَ الذي ماتَ وقامَ من أجلِ كُلِّ واحدٍ مِنكم. (2019\4\25)
* إنّي أُعِدُّكم للأزمِنةِ الجديدة لتكونوا ثابِتينَ في الإيمانِ ومواظِبينَ على الصلاة، حتى يتمكَّنَ الروحُ القدسُ من أن يعملَ من خِلالِكُم ويُجَدِّدَ وَجْهَ الأرض. إنّي أُصَلّي معَكُم من أجلِ السلام، وهو أثمن عطيّة، رغم أنَّ الشيطانَ يُريدُ الحربَ والحقد. أنتم، يا صِغاري، كونوا يدَيَّ المَمدودَتَين وسيروا بفخرٍ مع الله. (2019\6\25)
* صغاري، سوف تأتي التجارِب ولن تكونوا أقوياء، وستسود الخطيئة، ولكن إن كنتُم لي فستنتصرون، لأنّ ملجأَكم سيكون قلبَ ابني يسوع. لذلك، صغاري، عودوا إلى الصلاة حتّى تصبحَ الصلاةُ حياةً لكم في النهار وفي الليل. (2019\7\25)
* أولادي، بصفتي أمًّا، أقول لكم إنّ الوقت قد حان كي تركعوا أمام ابني لتعترفوا به كإلهِكم، ومِحوَر حياتِكم. قدِّموا له الهدايا—تلك التي يحبُّها بالأكثر—وهي محبّة القريب، والرحمة، والقلوب النقيّة. (2019\9\2)
* يا رُسُلَ حبِّي، إنّه وقت اليقظة، ومنكم أنا أطلب الحبّ، أطلب ألاَ تدينوا أحدًا، لأنّ الآبَ السماوي سوف يدين الجميع. (2020\3\2)
* أولادي، في زمن القلق والنكران، يكفي أنكم تبحثون عن وجه ابني. عيشوا كلماته ولا تخافوا. صلّوا وأحبّوا بمشاعر صادقة، وأعمال حسنة وساعدوا على تغيير العالم وانتصار قلبي. (2020\3\18)
* أولادي الصغار، اسمحوا لله أن يتحدّث إلى قلوبكم، لأن الشيطان يُسيطر ويريد أن يدمّر حياتكم والأرض التي تمشون عليها. (2020\3\25)
لنعُد إلى رسائلها ولنتأمّل كل يوم في واحدة منها. تأكّدوا، إن السيّدة العذراء تخاطب قلوبنا في كل كلمة قالتها في رسائلها.