وصل البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إلى اليابان حيث زار مدينة ناغازاكي وأعرب عن تقديره لضحايا القنبلة الذرية التي ألقيت على المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنه أعرب عن تقديره أيضا لمجموعة أخرى من ضحايا المدينة الذين تعرضوا منذ مئات السنين للتعذيب وأجبروا على التواري عن الأنظار بسبب إيمانهم.
ذات يوم وقف رجل متوترا في طابور في انتظار النداء على اسمه ليتقدم، في ما يراقبه مسؤولون محليون وآخرون حكوميون من العاصمة أرسلوا خصيصا من أجل هذه المناسبة.
وأمام الرجل كانت هناك صورة برونزية صغيرة للمسيح على صليب وكان عليه أن يسير بصندله عليها.
لو فعل سيكون قد أعلن أمام الناس تخليه عن إيمانه وسيعيش، ولو لم يفعل فقد يواجه الإعدام أو الصلب أو التعذيب أو يجبر على النزول في ينابيع مياه ساخنة أو يعلق من قدميه. وأي إشارة تدل على التردد قد تكلفه حياته.
وكانت ممارسة السير على صور المسيح ودهسها، التي عرفت باسم فومي، منتشرة على نطاق واسع في مدينة ناغازاكي في القرن السابع عشر