نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
معجزة شفاء الرجل الأعرج
كان عم إبراهيم مشلول القدمين، وكان دائم التواجد في حارة سرى ليستعطى من الناس واعتادت أم عبد السيد أن تنقله بين جهتي الشارع أثناء مرورها عليه لخدمة الفقراء بالمنطقة عندما تشرق الشمس من فوقه حتى تحميه من شدة الحرارة وقوة الصيف. وفي أحد المرات تأخرت عليه بعض الوقت لانشغالها بخدمة ما فرجعت ووجدته يعانى في الجهة المشمسة ولفترة طويلة دون أن ينقله أحد المارة للجهة المظللة فتأثرت بشدة وظلت تعاتب الرب من أجله ببكاء شديد وهي تقول له "صدقني ما أنقله، يارب قلبك يبقى حديد، إيه ده إيه يابويا ده؟ انت تشفى له رجل وأنا نعمل عكاز لرجله التانية". وكان صعبان عليها من ربنا خالص. وعند الليل تهل أم النور لزيارة ذلك المشلول فتقيم إحدى قدميه فقط كطلب أم عبد السيد في صلواتها، فقام الرجل يرقص من فرحته بصنيع الرب معه وجرى بسرعة ليخبر أم عبد السيد وهو يقول لها في فرح كنتى قولي له رجلين يا أم عبد السيد لك المجد يارب امين