نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
كانت الطاحونة بغير باب وفوجئ البابا بذئب يدخل علية
فرشم علية الصليب وسأله
"ماذا تريد يا مبارك ؟"
واذا بالذئب يقبع عند قدمية ويقضى ليلته معه
وفى الصباح بعد أن صلى البابا عمل لنفسه فنجان قهوة
فأخذ الذئب يشمشم رائحة القهوة فأبتسم البابا
وعمل لة فنجان من القهوة كبير فشربة الذئب وذهب لحال سبيلة
ومن ذلك اليوم أعتاد الذئب أن يأتى الى البابا كل مساء
ويبيت معه ويشرب القهوة فى الفجر
وفى يوم اخر ذهب الأستاذ جورجى ابراهيم كان يزور البابا
وتأخر عندة حتى الغروب وفى ما هو منصرف أنزعج من رؤية الذئب
وهو يدخل الطاحونة فأبتسم البابا وقال له:
" هذا شريكى فى الطاحونة".
هكذا كانت حياه البابا العظيم فى القديسين
مليئة بالعجائب والبركة
بركة صلواته وشفاعته تكون معنا أمين ❤️