بالصور شهيده شعرها يطول حتي الان وعيناها مفتوحتين تستجيب لكل من يتشفع بها بإيمان

نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.

https://www.facebook.com/1490826271191030/posts/2355059178101064/

حد يعرف حكاية  الشهيد  ابونا بيمن وليم كاهن كنيسة مارجرجس بالزقازيق الذى قتل من اجل   بنت من بناته هتترك المسيح  ضحك على عقلها شاب غير مسيحي

حد يعرف حكاية  الشهيد  ابونا بيمن وليم كاهن كنيسة مارجرجس بالزقازيق الذى قتل من اجل   بنت من بناته هتترك المسيح  ضحك على عقلها شاب غير مسيحي

+ الشهيد ابونا بيمن وليم . + كاهن كنيسة مارجرجس بالزقازيق. + الشهيد الذى قتل من اجل بنته كما استشهد من قبل ابونا القمص يوسف اسعد كاهن السيدة العذراء العمرانية وكذلك الانبا مكارى اسقف جنوب سيناء فى حوادث مدبرة .هكذا هم رجال الله حقا والاباء على الارض   سمع ان في بنت من بناته هتترك المسيح ( بنت ف الجامعه ) ضحك على عقلها شاب غير مسيحي وبحبة تمثيل و كلام محفوظ واسطوانه معروفة ميل قلبها وعقلها لما سمع ابونا بيمن بحكاية البنت دي طبعا قابلها وحاول يقنعها انها ترجع للمسيح وتلحق نفسها قبل مايفوت الاوان ولكن هذه الفتاه عندما اقتنعت بكلام ابونا بيمن وقررت ترك الافكار الشريره اللي في راسها وترك الشيطان المتمثل في صورة الشاب لم يعجب الشاب بهذا القرار فقرر الانتقام من ابونا بيمن سبب رجوع الخروف للحظيره والذي ضيع مجهود افكاره الشريرة وكل خططه ومحاولاته تم استشهاد ابونا بيمن عن طريق عمل حادثه ابونا بيمن اتنيح بحادث سياره علي طريق ديرب نجم و هو راجع من دير الست دميانه كانت ساب البنت هناك و هو راجع في الطريق خبطته عربيه نقل كسرت عليه من الطريق المقابل كما حصلت من قبل مع ابونا يوسف اسعد وايضا الانبا مكارى ابونا بيمن كان انسان جميل و محب وكان صوره المسيح فيه و لاذت بالفرار استشهد لانه كان خايف وعايز يرجع بنت المسيح لابوها   ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻫﺎﻧﻰ ﻭﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻂ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻓﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﺼﻨﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﻨﺠﺤﻪ ﺑﻴﺪﻩ ‏( ﺗﻚ 3:39 ‏) ﻓﺄﺗﺖ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺜﻤﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﻭﻛﻮﺭﺍﻝ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ , ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻘﺪﺍﺳﺎﺕ , ﻭﺧﺎﺩﻣﺎ ﺍﻣﻴﻨﺎ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺣﺪ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ 15 ﺳﻨﺔ ﺑﻼ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻭﺑﻨﺸﺎﻁ ﻣﻤﻴﺰ ﻭﺍﻣﺎﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺷﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﻴﻨﺎً ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ . + ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻓﻰ 21/11/1993 ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺻﺎﺣﺒ اﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﻳﺎﻛﻮﺑﻮﺱ . ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻭﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ . ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻳﻌﺘﺰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻫﺎﻧﻰ ﻭﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻩ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻛﺒﺮ   ﺗﻤﺖ ﺳﻴﺎﻣﺘﻪ كاهنا ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ 23/7/2000 ﻛﺎﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺑﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﻳﺎﻛﻮﺑﻮﺱ ﺍﺳﻘﻒ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﻭﻟﻴﻢ + ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﺮﺳﺎﻣﺘﻪ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺪﻯ ﻗﺮﺑﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻀﻦ ﺍﻟﺪﺍﻓﻰﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻊ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺟﺎﻫﺪ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﻜﺒﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻧﻤﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻘﺼﺪﺍ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ . + ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﺤـــﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸـــﺎﺏ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻭﺍ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﺗﻌﺎﺑﻬﻢ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺠﺢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻥ ﻳﺠﺘﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ . ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ , ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﻣﻊ ﺑﻮﻟﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ † ﺻﺮﺕ ﻟﻠﻜﻞ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻷﺧﻠﺺ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻗﻮﻣﺎ † ‏( 1 ﻛﻮ 22:9 ‏) . + ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﻨﻬﻀﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻴـــﺎﺕ ﻭﺍﻻﻳـــﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﻭﺣﻰ ﻛﻨﺴﻰ . + ﺗﻤﻴﺰ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺍﻟﻀـــﺎﻟﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺸﺒﻬﺎ ﺑﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﺧﺮﻭﻓﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺠﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺑﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ . + ﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺘﻨﺸﺌﺔ ﺟﻴﻞ ﻣﺴﻴﺤﻰ ﻗﻮﻯ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ . ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﺄﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﻤﻮﻫﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻰ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺟﻴﻼ ﻗﻮﻳﺎ ﺭﻭﺣﺎ ﻭﻧﻔﺴﺎ ﻭﻋﻘﻼً . + ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺎﺩ ﺣﺴﻦ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﻟﻠﺴﻌﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 16/6/2005 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 9 ﺑﺆﻭﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻧﻴﺎﺣﺔ ﺻﻤﺆﻳﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻭﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻭﺗﺬﻛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺑﻰ ﺳﻴﻔﻴﻦ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻋـــﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺧﺪﻣﺘﻪ ‏( ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺧﺮﻭﻑ ﺿﺎﻝ ‏) ﺑﻘﺮﺡ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻊ ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ " ﺍﻟﻰ ﻫﻨــــﺎ ﺍﻋﺎﻧﻨـــﺎ ﺍﻟﺮﺏ " ‏( 1 ﺻﻢ 12:7   ﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺪٍ ﻓﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺇﻟﻴﻚ , ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﻣﺘﻼﻙ ﻗﻠﺐ ﻓﻤﻠﻜﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻠﻴﻚ , ﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻜُﺮٌﻣﺖْ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻏﻨﻰ ﻓﺈﻗﺘﻨﻴﺖ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻟﻘﺪ ﺗﺸﺒﻬﺖ ﺑﺸﻔﻴﻌﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ " ﺃﻧﻰ ﺃﺻﻢ ﻻ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻰ ﻭﺃﻋﻤﻰ ﻻ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺋﺺ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺃﺧﺮﺱ ﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻪ " . ﺗﺸﻔﻌﺖ ﻷﺟﻞ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ . . . ﻭﻫﻢ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺳﻴﺪﻫﻢ . . . ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺸﺎﺭﺩﺓ ﻭﻫﺎ ﻫﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺮﺑﺾ ﻣُﺴﺘﺮﻳﺤﺔ ﻓﻰ ﻛﺮﻡ ﺳﻴﺪﻫﺎ , ﺷﺎﻫﺪﺓ ﺑﺠﻬﺎﺩﻙ ﻭﺣﺒﻚ ﻭﺃﻣﺎﻧﺘﻚ . ﺃﺑﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎﻋﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ . . . ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺤﻖ ﻣﻊ ﻓﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ . ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻰ ﻟﺮﺣﻴﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﻷﻣﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺷﺘﺎﻗﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﺮﺍﺭﺍً " ﻻﺗﺒﻜﻰ ﻷﻧﻚ ﻋﺘﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﻫﺪﻳﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﺇﺫﺍ ﺳﺮﺕ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ " . ﺇﻟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﺎﻧﻚ ﻟﻴﺘﻪ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎً , ﺃﻃﻠﺐ ﻋﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺮﺷﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻯ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﺘﻘﻰ ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻧﻌﻤﺘﻪ .   ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻣﺔ -: ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﻭﻟﻴﻢ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻫﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟـ 40 ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺑﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻮﺱ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎﻫﻦ قال " ﺍﻟﻘﺲ ﻳﺆﺍﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ " ﻟﻴﺮﻭﻯ ﻟﻨﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ -: ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻫﻰ -: ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ؟ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺃﻯ ﺷﺊ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻬﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺪﻳﻪ . ﻭﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺗﺎﺩﺭﺱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺻﻠﻴﺐ . ﻭﺣﺘﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﺄﺧﺬ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺳﺎﺋﻼً ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺣﻤﻠﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻰ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ؟ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻛﻜﺎﻫﻦ ﺻﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻠﻪ؟ ! . ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﻟﻜﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻫﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﺻﻠﻴﺒﻰ؟ . ﻭﺗﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺻﻠﻴﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ " ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﺃﻓﻜﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺕ؟ ! " ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻷﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ " ﻟﻴﻜﻦ ﻻ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎ ﺑﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ " ‏( ﻣﺮ 36:14 ‏) .   ﻋﺰﺍﺅﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻨﺎ ﺣﺘﻲ ﻧﻜﻤﻞ ﺟﻬﺎﺩﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻛﻤﻠﻪ ﻫﻮ . ﻧﻴﺎﺣﺎً ﻟﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ .   كنيسة_مارجرجس_بالزقازيق ابونا_بيمن_وليم

+ الشهيد ابونا بيمن وليم . + كاهن كنيسة مارجرجس بالزقازيق. + الشهيد الذى قتل من اجل بنته كما استشهد من قبل ابونا القمص يوسف اسعد كاهن السيدة العذراء العمرانية وكذلك الانبا مكارى اسقف جنوب سيناء فى حوادث مدبرة .هكذا هم رجال الله حقا والاباء على الارض   سمع ان في بنت من بناته هتترك المسيح ( بنت ف الجامعه ) ضحك على عقلها شاب غير مسيحي وبحبة تمثيل و كلام محفوظ واسطوانه معروفة ميل قلبها وعقلها لما سمع ابونا بيمن بحكاية البنت دي طبعا قابلها وحاول يقنعها انها ترجع للمسيح وتلحق نفسها قبل مايفوت الاوان ولكن هذه الفتاه عندما اقتنعت بكلام ابونا بيمن وقررت ترك الافكار الشريره اللي في راسها وترك الشيطان المتمثل في صورة الشاب لم يعجب الشاب بهذا القرار فقرر الانتقام من ابونا بيمن سبب رجوع الخروف للحظيره والذي ضيع مجهود افكاره الشريرة وكل خططه ومحاولاته تم استشهاد ابونا بيمن عن طريق عمل حادثه ابونا بيمن اتنيح بحادث سياره علي طريق ديرب نجم و هو راجع من دير الست دميانه كانت ساب البنت هناك و هو راجع في الطريق خبطته عربيه نقل كسرت عليه من الطريق المقابل كما حصلت من قبل مع ابونا يوسف اسعد وايضا الانبا مكارى ابونا بيمن كان انسان جميل و محب وكان صوره المسيح فيه و لاذت بالفرار استشهد لانه كان خايف وعايز يرجع بنت المسيح لابوها   ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻫﺎﻧﻰ ﻭﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻂ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻓﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﺼﻨﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﻨﺠﺤﻪ ﺑﻴﺪﻩ ‏( ﺗﻚ 3:39 ‏) ﻓﺄﺗﺖ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺜﻤﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﻭﻛﻮﺭﺍﻝ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ , ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻘﺪﺍﺳﺎﺕ , ﻭﺧﺎﺩﻣﺎ ﺍﻣﻴﻨﺎ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺣﺪ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ 15 ﺳﻨﺔ ﺑﻼ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻭﺑﻨﺸﺎﻁ ﻣﻤﻴﺰ ﻭﺍﻣﺎﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺷﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﻴﻨﺎً ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ . + ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻓﻰ 21/11/1993 ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺻﺎﺣﺒ اﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﻳﺎﻛﻮﺑﻮﺱ . ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻭﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ . ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻳﻌﺘﺰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻫﺎﻧﻰ ﻭﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻩ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻛﺒﺮ   ﺗﻤﺖ ﺳﻴﺎﻣﺘﻪ كاهنا ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ 23/7/2000 ﻛﺎﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺑﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﻳﺎﻛﻮﺑﻮﺱ ﺍﺳﻘﻒ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﻭﻟﻴﻢ + ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﺮﺳﺎﻣﺘﻪ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺪﻯ ﻗﺮﺑﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻀﻦ ﺍﻟﺪﺍﻓﻰﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻊ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺟﺎﻫﺪ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﻜﺒﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻧﻤﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻘﺼﺪﺍ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ . + ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﺤـــﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸـــﺎﺏ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻭﺍ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﺗﻌﺎﺑﻬﻢ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺠﺢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻥ ﻳﺠﺘﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ . ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ , ﻛﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﻣﻊ ﺑﻮﻟﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ † ﺻﺮﺕ ﻟﻠﻜﻞ ﻛﻞ ﺷﻰﺀ ﻷﺧﻠﺺ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻗﻮﻣﺎ † ‏( 1 ﻛﻮ 22:9 ‏) . + ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﻨﻬﻀﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻴـــﺎﺕ ﻭﺍﻻﻳـــﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﻭﺣﻰ ﻛﻨﺴﻰ . + ﺗﻤﻴﺰ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺍﻟﻀـــﺎﻟﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺸﺒﻬﺎ ﺑﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﺧﺮﻭﻓﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺠﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺑﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ . + ﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺘﻨﺸﺌﺔ ﺟﻴﻞ ﻣﺴﻴﺤﻰ ﻗﻮﻯ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ . ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﺄﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﻤﻮﻫﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻰ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺟﻴﻼ ﻗﻮﻳﺎ ﺭﻭﺣﺎ ﻭﻧﻔﺴﺎ ﻭﻋﻘﻼً . + ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺎﺩ ﺣﺴﻦ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﻟﻠﺴﻌﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 16/6/2005 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 9 ﺑﺆﻭﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻧﻴﺎﺣﺔ ﺻﻤﺆﻳﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻭﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻭﺗﺬﻛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺑﻰ ﺳﻴﻔﻴﻦ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻋـــﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺧﺪﻣﺘﻪ ‏( ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺧﺮﻭﻑ ﺿﺎﻝ ‏) ﺑﻘﺮﺡ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻊ ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ " ﺍﻟﻰ ﻫﻨــــﺎ ﺍﻋﺎﻧﻨـــﺎ ﺍﻟﺮﺏ " ‏( 1 ﺻﻢ 12:7   ﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺪٍ ﻓﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺇﻟﻴﻚ , ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﻣﺘﻼﻙ ﻗﻠﺐ ﻓﻤﻠﻜﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻋﻠﻴﻚ , ﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻜُﺮٌﻣﺖْ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻏﻨﻰ ﻓﺈﻗﺘﻨﻴﺖ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻟﻘﺪ ﺗﺸﺒﻬﺖ ﺑﺸﻔﻴﻌﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ " ﺃﻧﻰ ﺃﺻﻢ ﻻ ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻰ ﻭﺃﻋﻤﻰ ﻻ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺋﺺ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺃﺧﺮﺱ ﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻪ " . ﺗﺸﻔﻌﺖ ﻷﺟﻞ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ . . . ﻭﻫﻢ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺳﻴﺪﻫﻢ . . . ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺸﺎﺭﺩﺓ ﻭﻫﺎ ﻫﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺮﺑﺾ ﻣُﺴﺘﺮﻳﺤﺔ ﻓﻰ ﻛﺮﻡ ﺳﻴﺪﻫﺎ , ﺷﺎﻫﺪﺓ ﺑﺠﻬﺎﺩﻙ ﻭﺣﺒﻚ ﻭﺃﻣﺎﻧﺘﻚ . ﺃﺑﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎﻋﺖ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ . . . ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺤﻖ ﻣﻊ ﻓﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ . ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻰ ﻟﺮﺣﻴﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺢ ﻷﻣﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺷﺘﺎﻗﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﺮﺍﺭﺍً " ﻻﺗﺒﻜﻰ ﻷﻧﻚ ﻋﺘﻴﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﻫﺪﻳﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﺇﺫﺍ ﺳﺮﺕ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ " . ﺇﻟﻬﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﺎﻧﻚ ﻟﻴﺘﻪ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎً , ﺃﻃﻠﺐ ﻋﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺮﺷﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻯ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﺘﻘﻰ ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻧﻌﻤﺘﻪ .   ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﺪﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻣﺔ -: ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﻭﻟﻴﻢ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﻫﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟـ 40 ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺑﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻮﺱ ﺑﻌﺪ ﺭﺳﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎﻫﻦ قال " ﺍﻟﻘﺲ ﻳﺆﺍﻧﺲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ " ﻟﻴﺮﻭﻯ ﻟﻨﺎ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ -: ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻴﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻫﻰ -: ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ؟ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺃﻯ ﺷﺊ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﺳﻬﻞ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺪﻳﻪ . ﻭﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺗﺎﺩﺭﺱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺻﻠﻴﺐ . ﻭﺣﺘﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﺄﺧﺬ ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺳﺎﺋﻼً ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺣﻤﻠﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻰ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ؟ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻛﻜﺎﻫﻦ ﺻﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻠﻪ؟ ! . ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﻟﻜﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻫﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﺻﻠﻴﺒﻰ؟ . ﻭﺗﺄﺛﺮ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺻﻠﻴﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ " ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﺃﻓﻜﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻬﻨﻮﺕ؟ ! " ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻷﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ " ﻟﻴﻜﻦ ﻻ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﻧﺎ ﺑﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ " ‏( ﻣﺮ 36:14 ‏) .   ﻋﺰﺍﺅﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻨﺎ ﺣﺘﻲ ﻧﻜﻤﻞ ﺟﻬﺎﺩﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻛﻤﻠﻪ ﻫﻮ . ﻧﻴﺎﺣﺎً ﻟﺮﻭﺣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ .   كنيسة_مارجرجس_بالزقازيق ابونا_بيمن_وليم

استشهاد القمص بيمن وليم كنيسة مارجرجس بالزقازيق في 16/6/2005.

ﻭﻟﺪ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ 19/11/1964، ﻗﻀﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﻄﺎ ‏(ﺑﻠﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ) ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻰ ﻓﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺭﺳﻢ ﺑﻬﺎ ﺷﻤﺎﺳﺎ ﻭﻋﻤﺮﻩ 6 ﺳﻨﻮﺕ ﺑﺈﺳﻢ ‏(ﺍﺛﻨﺎﺳﻴﻮﺱ).

ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻟمدينة اﻼﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺛﻢ ﻋـــﺎﺩ ﻟﻠﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻣع ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻟثاﻧﻮﻯ. ﻭﺍﻧﻀﻢ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﻭﺧﻮﺭﺱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺇﺳﻄﻔﺎﻧﻮﺱ.

ﺇﻟﺘﺤﻖ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻋﺎﻡ 1982 ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻋﺎﻡ 1986، ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻤﺤﺎﺳﺐ ﺑﺸﺮﻛﺔ ﻣﻴﻠﻜﻰ ﻻﻧﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ. ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﺤﺎﺳﺐ ﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1992 ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻴﻢ ﻛﺎﻫﻨﺎ ﻓﻰ 23/7/2000.

ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻫﺎﻧﻰ ﻭﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻂ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﻓﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ معه ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﻨﺠﺤﻪ ﺑﻴﺪﻩ، ﻓﺄﺗﺖ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺜﻤﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺌﺔ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﻭﻛﻮﺭﺍﻝ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ. ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻣﺴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺟﺪﺍً ﺑﺎﻟﻘﺪﺍﺳﺎﺕ، ﻭﺧﺎﺩﻣﺎ ﺍﻣﻴﻨﺎ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺣﺪ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ 15 ﺳﻨﺔ ﺑﻼ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻭﺑﻨﺸﺎﻁ ﻣﻤﻴﺰ ﻭﺍﻣﺎﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺷﻬﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ. ﻭﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﻴﻨﺎً ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺇﺑﺘﺪﺍﺋﻰ ﺑﻨﻴﻦ.

ﺗﺰﻭﺝ ﻓﻰ 21/11/1993 ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺻﺎﺣب اﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﻳﺎﻛﻮﺑﻮﺱ. ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻭﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ. ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻳﻌﺘﺰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻫﺎﻧﻰ ﻭﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺪﻩ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻛﺒﺮ.

ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﺖ ﺳﻴﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ 23/7/2000 ﻛﺎﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﺭﺟﺮﺟﺲ ﺑﺎﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺑﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﻳﺎﻛﻮﺑﻮﺱ ﺍﺳﻘﻒ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻘﺲ ﺑﻴﻤﻦ ﻭﻟﻴﻢ.

ﻣﻨﺬ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﺮﺳﺎﻣﺘﻪ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺪﻯ ﻗﺮﺑﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻀﻦ ﺍﻟﺪﺍﻓﻰﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻊ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﻨﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ﻭﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺟﺎﻫﺪ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﻜﺒﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻧﻤﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻘﺼﺪﺍ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.

ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﺤـــﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸـــباﺏ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻳﺘﻌﻠﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻭﺍ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻔﻬﻢ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﺗﻌﺎﺑﻬﻢ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﺠﺢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻥ ﻳﺠﺘﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ. ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ. 

ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﻨﻬﻀﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻴـــﺎﺕ ﻭﺍﻻﻳـــﺎﻡ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﻭﺣﻰ ﻛﻨﺴي.

ﺗﻤﻴﺰ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﻤﻦ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ ﺍﻟﻀـــﺎﻟﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺸﺒﻬﺎ ﺑﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻦ ﺧﺮﻭﻓﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺠﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺑﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻑ.

ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﺄﻭﻻﺩﻩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﻧﻤﻮﻫﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﻰ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﺟﻴﻼ ﻗﻮﻳﺎ ﺭﻭﺣﺎ ﻭﻧﻔﺴﺎ ﻭﻋﻘﻼً.

ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻬﺎﺩ ﺣﺴﻦ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﻟﻠﺴﻌﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 16/6/2005 ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 9 ﺑﺆﻭﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﺬﻛﺎﺭ ﻧﻴﺎﺣﺔ ﺻﻤوئيل ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻭﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﻭﺗﺬﻛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺑﻰ ﺳﻴﻔﻴﻦ .. ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻋـــﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺧﺪﻣﺘﻪ ‏(ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺧﺮﻭﻑ ﺿﺎﻝ) ﺑفرﺡ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻊ ﺻﻤﻮﺋﻴﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ "ﺍﻟﻰ ﻫﻨــــﺎ ﺍﻋﺎﻧﻨـــﺎ ﺍﻟﺮﺏ" ‏(1 ﺻﻢ 12:7‏) طريقة استشهاده:

الشهيد ابونا بيمن كاهن كنيسة مارجرجس بالزقازيق شهيد معاصر (٢٠٠٥م) (بنت ف الجامعة) ضحك على عقلها شاب غير مسيحي وبحبة تمثيل وكلام محفوظ واسطوانه نجسه ميل قلبها وعقلها.

لما سمع ابونا بيمن بحكاية البنت دي طبعا قابلها وحاول يقنعها انها ترجع للمسيح وتلحق نفسها قبل ما يفوت الاوان ولكن هذه الفتاة عندما اقتنعت بكلام ابونا بيمن وقررت ترك الافكار الشريرة اللي في راسها وترك الشيطان المتمثل في صورة الشاب. لم يعجب الشاب بهذا القرار فقرر الانتقام من ابونا بيمن سبب رجوع الخروف للحظيرة والذي ضيع مجهود الشيطان وكل خططه ومحاولاته.

تم استشهاد ابونا بيمن عن طريق عمل حادثة، ابونا بيمن اتنيح بحادث سيارة علي طريق ديرب نجم وهو راجع من دير الست دميانه. كان ساب البنت هناك، وهو راجع في الطريق خبطته عربية نقل، كسرت عليه من الطريق المقابل ولاذت بالفرار. استشهد لانه كان خايف وعايز يرجع بنت المسيح لابوها. 

اذكرنا يا ابي امام عرش النعمة.