نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
شوف حكاية ام و اولادها يعلنون ايمانهم بالرب يسوع و اثناء تعذيبهم فى السجن تظهر ليهم العدرا و بعد استشهادهم ظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات استشهد الاب العظيم الانبا امونيوس أسقف مدينة إسنا . وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله . فرسمه الانبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفا علي مدينة إسنا ، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديرا علي حافة الجبل بجوار عين ماء ، واعد مغارة كان يقيم فيها طوال الاسبوع . وينزل يوم السبت إلى الكنيسة ، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد ، حيث يجتمع به شعبه ، فيعظهم ويفصل في قضاياهم ، ويمضي معهم يوم الاثنين ايضا ثم يعود إلى مغارته مداوما علي النسك والعبادة . وقد استشهد في أيامه عدد كبير من شعبه . وذلك انه لما ذهب إريانوس الوثني إلى الصعيد ، كان في طريقه يضطهد المسيحيين ، ويكلفهم بالسجود للأوثان ، ومن خالف عذبه ثم قتله . واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة إسنا ، وعند دخوله وجد أربعة من الصبية يسوقون دوابا تحمل بطيخا . فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه " نحن مسيحيين " ، فقبضوا عليهم . ولما علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند " نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة " ، فأمر الوالي باعتقالهم في السجن ، وفي نصف الليل ظهرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها " اعلمي إن ابني المخلص والرب قد دعاك أنت وأولادك السعداء سروس وهرمان وبانوف وبسطاي إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء .و لما كان الصباح ، استحضرهم الأمير ، وعرض عليهم عبادة الأصنام فرفضوا بأباء وشجاعة ، فقطع رؤوسهم ، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس ، واخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها في بيتهم . وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات . وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب .
وإذ كانوا يقدمون لاريانوس حساب عملهم ، حدث إن ذكر أحدهم اسم المسيح ، فغضب إريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم . وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم فكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة ، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان . ولما ذهب إريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكلة ومرتا من أهل إسنا ، واعترفتا أمامه بالمسيح ، فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت قال لهم " كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصراني واحد " ، أما هم فقد بحثوا حتى علموا إن المرأتين من إسنا ، فقالوا له " انهما غريبتان عن مدينتنا المحبة للملوك والآلهة " . فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب . أما القديس امونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البرية وقال له " السلام لك يا امونيوس . الرب قبل صلواتك عن شعبك ، وهيأ لكم الأكاليل ، فقم وانزل وعظهم إن يثبتوا علي الاعتراف بالسيد المسيح " ، وأعطاه السلام وانصرف عنه . فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة ، وجمع الشعب ووعظهم واخبرهم بما قاله له الملاك . فصاح الجميع " نحن يا أبانا علي استعداد إن نتحمل علي اسم المسيح كل عذاب حتى الموت " . واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم ، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون ، الذي تأويله جبل الخيرات ، واحتفلوا هناك بالعيد . أما إريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمي حلوان غرب إسنا ، فخرج أهلها إليه واعترفوا باسم المسيح ، فأمر بقطع رؤسهم ، ونالوا إكليل الشهادة . ودخل إريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصا واحدا ، حتى وصل إلى الباب القبلي المسمى "باب الشكر" ، لان الأسقف كان قد صلي هناك مع شعبه صلاة الشكر . فوجد امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل . فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له " لقد سمعوا إن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى ، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد ". فقال لها من هو معبودك من الآلهة ؟ فأجابته : " انا مسيحية " . فأمر بقطع رأسها ، وخرج من المدينة يقصد الجبل ، فوجد جماعة في مكان يقال له "المبقلة" فقتلهم ، ثم جماعة في قرية تسمي "جرماجهت" فقتلهم ايضا . وغيرهم في مكان يقال له "سرايا" فقتلهم كذلك . وكان يقتل في طريقه كل مسيحي يصادفه حتى وصل إلى الجبل ، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين " نحن مسيحيون . فهددهم وإذ لم يصغوا لتهديده ، أمر جنده إن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا علي أحد منهم .
فكان الواحد منهم يقدم ابنته إلى السياف ويقول لها تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت . وكان الجميع يتقدمون إلى السياف قائلين " نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات " ، وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من شهر أبيب. أما الأسقف فانهم قبضوا عليه وأحضروه أمام إريانوس فأمر بغضب إن يربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان . وفي عودته إلى إسنا قابله ثلاثة رجال ، وكانوا يصيحون " نحن نصارى ". فقال الجند لقد حلفنا إلا نجرد سيوفنا هنا . فقال لهم الرجال : هذه فؤوسنا معنا . فاخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم علي حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة . أما الاب الأسقف امونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان إريانوس يخرجه من حين لأخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض . وأخيرا أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك ، واخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالما لم تصبه النار بأذى ، وكفنوه وأخفوه حتى انقضي زمن الاضطهاد ، حيث أتى أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم ، فسمعوا صوتا من الجسد يقول " هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب ".صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .
وإذ كانوا يقدمون لاريانوس حساب عملهم ، حدث إن ذكر أحدهم اسم المسيح ، فغضب إريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم . وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم فكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة ، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان . ولما ذهب إريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكلة ومرتا من أهل إسنا ، واعترفتا أمامه بالمسيح ، فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت قال لهم " كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصراني واحد " ، أما هم فقد بحثوا حتى علموا إن المرأتين من إسنا ، فقالوا له " انهما غريبتان عن مدينتنا المحبة للملوك والآلهة " . فأمر بأخذ رأسيهما في اليوم السابع عشر من شهر أبيب . أما القديس امونيوس فقد ظهر له ملاك الرب وهو في البرية وقال له " السلام لك يا امونيوس . الرب قبل صلواتك عن شعبك ، وهيأ لكم الأكاليل ، فقم وانزل وعظهم إن يثبتوا علي الاعتراف بالسيد المسيح " ، وأعطاه السلام وانصرف عنه . فنهض القديس وأسرع بالنزول إلى المدينة ، وجمع الشعب ووعظهم واخبرهم بما قاله له الملاك . فصاح الجميع " نحن يا أبانا علي استعداد إن نتحمل علي اسم المسيح كل عذاب حتى الموت " . واتفق عيد القديس اسحق في ذلك اليوم ، فصعد بشعبه كله إلى جبل كاتون ، الذي تأويله جبل الخيرات ، واحتفلوا هناك بالعيد . أما إريانوس فقد رحل من أرمنت إلى قرية تسمي حلوان غرب إسنا ، فخرج أهلها إليه واعترفوا باسم المسيح ، فأمر بقطع رؤسهم ، ونالوا إكليل الشهادة . ودخل إريانوس المدينة وسار في شوارعها فلم يجد بها شخصا واحدا ، حتى وصل إلى الباب القبلي المسمى "باب الشكر" ، لان الأسقف كان قد صلي هناك مع شعبه صلاة الشكر . فوجد امرأة عجوز لم تستطع الصعود معهم إلى الجبل . فسألها الوالي عن أهل المدينة فقالت له " لقد سمعوا إن الوالي الكافر قادم إلى المدينة ليقتل النصارى ، فصعدوا إلى الجبل للاحتفال بالعيد ". فقال لها من هو معبودك من الآلهة ؟ فأجابته : " انا مسيحية " . فأمر بقطع رأسها ، وخرج من المدينة يقصد الجبل ، فوجد جماعة في مكان يقال له "المبقلة" فقتلهم ، ثم جماعة في قرية تسمي "جرماجهت" فقتلهم ايضا . وغيرهم في مكان يقال له "سرايا" فقتلهم كذلك . وكان يقتل في طريقه كل مسيحي يصادفه حتى وصل إلى الجبل ، وهناك قابله الشعب بصوت واحد قائلين " نحن مسيحيون . فهددهم وإذ لم يصغوا لتهديده ، أمر جنده إن يستلوا سيوفهم ولا يبقوا علي أحد منهم .
فكان الواحد منهم يقدم ابنته إلى السياف ويقول لها تقدمي إلى العريس الحقيقي الذي لا يموت . وكان الجميع يتقدمون إلى السياف قائلين " نحن ماضون إلى الفرح الدائم في ملكوت السموات " ، وكملوا شهادتهم في التاسع عشر من شهر أبيب. أما الأسقف فانهم قبضوا عليه وأحضروه أمام إريانوس فأمر بغضب إن يربط خلف الخيل ثم أخذه معه إلى أسوان . وفي عودته إلى إسنا قابله ثلاثة رجال ، وكانوا يصيحون " نحن نصارى ". فقال الجند لقد حلفنا إلا نجرد سيوفنا هنا . فقال لهم الرجال : هذه فؤوسنا معنا . فاخذوا منهم الفؤوس ووضعوا رؤوسهم علي حجر بجوار باب المدينة البحري وقطعوها بالفؤوس ونالوا إكليل الشهادة . أما الاب الأسقف امونيوس فقد وضعوه في مؤخرة المركب وكان إريانوس يخرجه من حين لأخر ويطلب منه التبخير للآلهة فيرفض . وأخيرا أمر بحرقه فنال إكليل الشهادة في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك ، واخذ جسده بعض المؤمنين وكان سالما لم تصبه النار بأذى ، وكفنوه وأخفوه حتى انقضي زمن الاضطهاد ، حيث أتى أهل كرسيه يريدون نقله إلى مدينتهم ، فسمعوا صوتا من الجسد يقول " هذا هو المكان الذي اختاره لي الرب ".صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .