نشكر الله من أجل هذه الفرصة الرائعة التي من خلالها نستطيع أن نمجد الله وأن نعلن عن هذا الإله العظيم كما قصد هو وتكلم عن نفسه في وحيه الإلهي بالكتاب المقدس. مصلين أن يرشدنا بنعمة روحه القدوس وأن يرافق كلماته لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي له كل المجد والإكرام الى الأبد آمين.
في بلدة تيونفيل الواقعة في إقليم موزيل الفرنسي، أعلن أحد السكان للصحافة عن اكتشاف مفاجئ وهو ظهور وجه على جدار يشبه وجه المسيح.
يقيم برنار بيتر في شقة سكنية في وسط بلدة تيونفيل منذ ستة أعوام. فيما كان ينحني على النافذة المطلّة على الفناء الخلفي لبنايته، أصيب بالذهول إذ بدا له وكأنه ميّز شكل وجهٍ على جدار موقف السيارات. عندها، أراه لزوجته التي أعياها المرض، فأجهشت بالبكاء من شدة التأثر. على الجدار، ظهر رأس محاط بشعر طويل يذكّر بصورة المسيح.
بعد شيوع الخبر في البلدة، أقبل الزوار للتأمل بهذا الوجه. قالت إحدى سكان الحي: “إنه هو، يسوع. هذا يؤثر بي كثيراً، أنا مؤمنة جداً”. بالمقابل، أبدى خادم رعية تيونفيل، الأب ستيفان كام، حذره قائلاً: “منذ تلك الحادثة، لم أرَ كثيرين في الكنيسة. إذا كان وجهٌ مثل هذا قادراً أن يطرح الأسئلة، فما من مانع. ولكن في النهاية، هذه صدفة سعيدة، والطبيعة تفعل أموراً كثيرة”.
نعم، لا تتبعوا يا اخوتي الظواهر التي لا توافق عليها الكنيسة، ويسوع موجود دائماً في القربان وليس على الحيطان.